فصل: تَنْزِيل السَّجْدَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



.من تَفْسِير سُورَة النَّمْل:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {وَلها عرش عَظِيم} سَرِير {كريم} حسن الصَّنْعَة وَغَلَاء الثّمن مُسلمين {طائعين} ردف {اقْترب} جامدة {قَائِمَة} أوزعني {اجْعَلنِي} وَقَالَ مُجَاهِد: {نكروا} غيروا {وأوتينا الْعلم} يَقوله سُلَيْمَان {الصرح} بركَة مَاء ضرب عَلَيْهَا سُلَيْمَان قَوَارِير ألبسها إِيَّاه.
أما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَلها عرش عَظِيم} [23 النَّمْل] قَالَ سَرِير كريم حسن الصَّنْعَة وَغَلَاء الثّمن).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا عَلِيّ هُوَ ابْن دَاوُد ثَنَا عبد الله هُوَ ابْن صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة هُوَ ابْن صَالح عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (في قوله: {قبل أَن يأتوني مُسلمين} [38 النَّمْل] قَالَ طائعين).
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (في قوله: {عَسى أَن يكون ردف لكم} [73 النَّمْل] قَالَ اقْترب لكم).
وَبِه (فِي قوله: {وَترَى الْجبَال تحسبها جامدة} [88 النَّمْل] يَقُول قَائِمَة).
وَبِه (فِي قوله: {أوزعني} [19 النَّمْل] قَالَ اجْعَلنِي).
وَأما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {نكروا لَهَا عرشها} [41 النَّمْل] قَالَ غيروا تنظر أتهتدي أتعرفه).
وَ(فِي قوله: {وأوتينا الْعلم من قبلهَا} [42 النَّمْل] قَالَ سُلَيْمَان يَقوله).
وَ(فِي قوله: {قيل لَهَا ادخلي الصرح} [44 النَّمْل] قَالَ بركَة مَاء ضرب عَلَيْهَا سُلَيْمَان قَوَارِير ألبسها).

.من تَفْسِير سُورَة الْقَصَص:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {الأنباء} الْحجَج.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فعميت عَلَيْهِم الأنباء} [66 الْقَصَص] قَالَ الْحجَج).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {أولي الْقُوَّة} لَا يرفعها الْعصبَة من الرِّجَال {لتنوء} لتثقل {فَارغًا} إِلَّا من ذكر مُوسَى {الفرحين} المرحين {قصيه} اتبعي أَثَره.
قَالَ وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {لتنوء بالعصبة} [76 الْقَصَص] تثقل).
وَتَفْسِير {فَارغًا} تقدم فِي طه.
وَبِه (فِي قوله: {إِن الله لَا يحب الفرحين} [76 الْقَصَص] يَقُول المرحين).
ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي الثَّلج ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا أصبغ بن زيد الْوراق ثَنَا الْقَاسِم بن أبي أَيُّوب ثَنَا سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس: ({وَقَالَت لأخته قصيه} [11 الْقَصَص] قصي أَثَره).
قوله فِيهِ:
{ردْءًا} معينا وَقَالَ ابْن عَبَّاس كي يصدقني تقدم فِي سُورَة طه.

.من تَفْسِير العنكبوت:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {وَكَانُوا مستبصرين} ضللة.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَكَانُوا مستبصرين} [38 العنكبوت] قَالَ ضللة).

.من تَفْسِير الرّوم إِلَى آخر [37] الصافات:

.من تَفْسِير سورة الرّوم:

قوله:
وَقَالَ مُجَاهِد: {يحبرون} ينعمون {فَلَا يَرْبُو} من أعْطى يَبْتَغِي أفضل فَلَا أجر فِيهَا {يمهدون} يسوون الْمضَاجِع {الودق} الْمَطَر وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {هَل لكم من مَا ملكت أَيْمَانكُم} فِي الْآلهَة وَفِيه تخافونهم أَن يرثوكم كَمَا يَرث بَعْضكُم بَعْضًا {يصدعون} يتفرقون.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فَأَما الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات فهم فِي رَوْضَة يحبرون} [15 الرّوم] قَالَ يتنعمون).
وَبِه (فِي قوله: {وَمن عمل صَالحا فلأنفسهم يمهدون} [44 الرّوم] قَالَ يسوون الْمضَاجِع).
وَبِه (فِي قوله: {فترى الودق} [43 النُّور] قَالَ الْمَطَر).
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد: «{وَمَا آتيتم من رَبًّا ليربو فِي أَمْوَال النَّاس} [39 الرّوم] قَالَ يُعْطي مَاله يَبْتَغِي أفضل مِنْهُ».
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح عَن مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {يَوْمئِذٍ يصدعون} [43 الرّوم] يَقُول يتفرقون).
قوله فِيهِ:
قَالَ مُجَاهِد: {السوأى} [10 الرّوم] الْإِسَاءَة.
قوله فِي:

.تَنْزِيل السَّجْدَة:

وَقَالَ مُجَاهِد: {مهين} ضَعِيف نُطْفَة الرجل {ضللنا} هلكنا وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {الجرز} الَّتِي لَا تمطر مَطَرا لَا يُغني عَنْهَا شَيْئا {يهد} نبين.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا حجاج عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {مهين} [8 السَّجْدَة] ضَعِيف).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد: «فِي قوله: {ثمَّ جعل نَسْله من سلالة} [8 السَّجْدَة] من نُطْفَة {من مَاء} نُطْفَة الرجل».
وَ(فِي قوله: {أئذا ضللنا فِي الأَرْض} [10 السَّجْدَة] قَالَ هلكنا).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا الْحَارِث ثَنَا الْحسن بن مُوسَى ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس.
(ح) وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَمَّن حَدثهُ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {أولم يرَوا أَنا نسوق المَاء إِلَى الأَرْض الجرز} [27 السَّجْدَة] قَالَ الجرز الَّتِي لَا تمطر إِلَّا مَطَرا لَا يُغني عَنْهَا شَيْئا إِلَّا مَا يَأْتِيهَا من السُّيُول).
وَكَذَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث من طَرِيق عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن رجل عَن ابْن عَبَّاس وَرَوَاهُ من طَرِيق معمر عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: (الجرز أبين).
وَأنكر ذَلِك إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَقَالَ: (أبين مَدِينَة بِالْيمن إِن كَانَ مُجَاهِد قَالَ هَذَا فِي وَقت كَانَت أبين لا نبت فِيهَا فَجَائِز).
قلت وَقد رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس نَحْو قَول مُجَاهِد.
قَالَ سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {نسوق المَاء إِلَى الأَرْض الجرز} [27 السَّجْدَة] قَالَ هِيَ أَرض بِالْيمن).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا عَلِيّ بن أبي دَاوُد الْقَنْطَرِي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة بْن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {أولم يهد لَهُم} [26 السَّجْدَة] يَقُول أَو لم يبين لَهُم).
قوله فِيهِ:
[4780]- ثَنَا إِسْحَاق بن نصر ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُول الله تَعَالَى أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَالا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَلَى قلب بشر دخرا بله مَا أطلعْتُم عَلَيْهِ ثمَّ قَرَأَ: {فَلَا تعلم نَفْس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين جَزَاء بِمَا كَانُوا يعْملُونَ} [17 السَّجْدَة]».
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح قَرَأَ أَبُو هُرَيْرَة: {قرات أعين} أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن مُحَمَّد بن مَسْعُود وَغَيره أَن طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن المقومي أَنا الزبير بن أَحْمد بن عُثْمَان أَنا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن مهرويه ثَنَا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز الْمَكِّيّ ثَنَا أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَنه قَرَأَهَا: {فَلَا تعلم نَفْس مَا أُخْفِي لَهَا من قرات أعين}.
وأخبرناه عمر بن مُحَمَّد أَنا عَلِيّ بن أبي بكر أَنا عَلِيّ بن أَحْمد عَن أَحْمد بن مُحَمَّد أَن الْحسن بن أَحْمد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة بِالْحَدِيث.
رَوَاهُ مُسلم وَابْن مَاجَه عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَلَى الْمُوَافقَة.
قوله فِي:

.الْأَحْزَاب:

وَقَالَ مُجَاهِد: {صياصيهم} قصورهم.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {من صياصيهم} [26 الْأَحْزَاب] قَالَ قصورهم).
قوله:
وَقَالَ معمر: التبرج أَن تخرج محاسنها.
هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى فِي كتاب الْمجَاز وَسَيَأْتِي الْإِسْنَاد إِلَيْهِ وَلَفظه ({وَلَا تبرجن} وَهُوَ من التبرج وَهُوَ أَن يبرزن محاسنهن).
قوله:
وَقَالَ قَتَادَة: {واذكرن مَا يُتْلَى فِي بيوتكن من آيَات الله وَالْحكمَة} قَالَ الْقُرْآن وَالسّنة.
أنبئت عَمَّن سمع مُحَمَّد بن عبد الله المرسي أَنا مَنْصُور بن عبد الْمُنعم أَنا جدي أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا عبد الله بن يَحْيَى أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن قَتَادَة (فِي قوله الْأَحْزَاب: {واذكرن مَا يُتْلَى فِي بيوتكن من آيَات الله وَالْحكمَة} [تَعَالَى 33] قَالَ الْقُرْآن وَالسّنة).
وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم عَن الرَّمَادِي.
قوله فِيهِ:
[4786]- وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت: «لما أَمر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَخْيِير أَزوَاجه بَدَأَ بِي فَقَالَ إِنِّي ذَاكر لَك أمرا فَلَا عَلَيْك أَن لَا تعجلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك قَالَت وَقد علم أَن أَبَوي لم يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ» الحَدِيث.
تَابعه مُوسَى بن أعين عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ.
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق وَأَبُو سُفْيَان المعمري عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
أما حَدِيث اللَّيْث فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو صَالح وَهُوَ عبد الله بْن صَالح كَاتب اللَّيْث ثَنَا اللَّيْث بِهِ.
وَأما حَدِيث مُوسَى بن أعين فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أَنا أَيُّوب بن نعْمَة النابلسي أَنا عُثْمَان بن عَلِيّ عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي أَنا عبد الرَّحْمَن بن حمد الدوني أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عبد الله بن خَالِد النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّد بن مُوسَى بن أعين ثَنَا أبي عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ أنا أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أخْبرته: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاءها حِين أَمر أَن يُخَيّر أَزوَاجه قَالَت عَائِشَة فَبَدَأَ بِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي ذَاكر لَك أمرا فَلَا عَلَيْك أَن لَا تعجلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك قَالَت وَقد علم أَن أَبَوي لَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ ثمَّ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك إِن كنتن تردن الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزينتهَا فتعالين} فَقلت فِي هَذَا أَستَأْمر أَبَوي فَإِنِّي أُرِيد الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة».
وَأما حَدِيث عبد الرَّزَّاق فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْمَعَالِي السعودي أَنا أَبُو الْعَبَّاس الْحلَبِي أَنا أَبُو الْفرج الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد الْحَرْبِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا أَبُو عَلِيّ التَّمِيمِي أَنا أَبُو بكر الْمَالِكِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: «لما نزلت: {وَإِن كنتن تردن الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة} بَدَأَ بِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» الحَدِيث.
وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن مُحَمَّد بن يَحْيَى عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ.
وَهُوَ عِنْد مُسلم فِي النِّكَاح فِي آخر حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن عمر فِي قصَّة المتظاهرين من رِوَايَة عبد الرَّزَّاق أَيْضا.
وَأما حَدِيث أبي سُفْيَان المعمري................................
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {ترجي} تُؤخر {أرجه} أَخّرهُ.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس بِهِ.
قوله فِيهِ:
[4789]- ثَنَا حبَان بن مُوسَى أَنا عبد الله أَنا عَاصِم الْأَحول عَن معَاذَة عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يسْتَأْذن فِي يَوْم الْمَرْأَة منا بعد أَن أنزلت هَذَا الْآيَة: {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ} [51 الْأَحْزَاب]» الحَدِيث.
تَابعه عباد بن عباد سمع عَاصِمًا.
قَالَ أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره ثَنَا دعْلج بن أَحْمد ثَنَا يَحْيَى بن أَحْمد بْن زِيَاد ثَنَا يَحْيَى بن معِين ثَنَا عباد بن عباد عَن عَاصِم بن معَاذَة عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستأذنا إِذا كَانَ يَوْم الْمَرْأَة منا بعد مَا أنزلت: {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء} [51 الْأَحْزَاب] قَالَت معَاذَة فَقلت لَهَا فَكيف كنت تَقُولِينَ لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت أَقُول إِن كَانَ ذَلِك إِلَيّ لم أوثر أحدا عَلَى نَفسِي».
أنبئت عَن غير وَاحِد عَن أبي الْقَاسِم بن رَوَاحَة أَن أَبَا طَاهِر بن عَوْف أخْبرهُم أَنا الرَّازِيّ أَنا عَلِيّ بن مُحَمَّد أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عَلِيّ ثَنَا يَحْيَى بن معِين بِهَذَا.
قوله فِيهِ:
[4794]- ثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور أَنا عبد الله بن بكر السَّهْمِي ثَنَا حميد عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «أولم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين بنى بِزَيْنَب بنت جحش» الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أَنا يَحْيَى حَدثنِي حميد سمع أنسا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {يصلونَ} يبركون {لنغرينك} لنسلطنك.
قَالَ ابْن جرير: ثَنَا عَلِيّ ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (في قوله: {إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ عَلَى النَّبِي} [56 الْأَحْزَاب] يَقُول: يبركون عَلَى النَّبِي).
وَبِه (فِي قوله: {لنغرينك بهم} [60 الْأَحْزَاب] يَقُول لنسلطنك عَلَيْهِم).
قوله فِيهِ:
[4798]- ثَنَا عبد الله بن يُوسُف ثَنَا اللَّيْث حَدثنِي ابْن الْهَاد عَن عبد الله بن خباب عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: «قُلْنَا يَا رَسُول الله هَذَا التَّسْلِيم عَلَيْك فَكيف نصلي عَلَيْك قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم قَالَ أَبُو صَالح عَن اللَّيْث عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا باركت عَلَى آل إِبْرَاهِيم».
قَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن الْأَسدي ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن الهمذاني ثَنَا عبد الله بن صَالح هُوَ أبو صَالح ثَنَا اللَّيْث بن سعد حَدثنِي ابْن الْهَاد عَن عبد الله بن خباب مثله سَوَاء لَكِن قَالَ: «فَكيف نصلي» وَلم يقل: «عَلَيْك».